نقدم اليوم دعاء المطر لجموع المسلمين في كافة بقاع الأرض، نظرا لما يكون للمطر باعتباره من الظواهر الطبيعية التي يحتاج لها الإنسان والحيوان والنبات، فهناك الكثير من الأحاديث والأدعية التي وردت في السنة النبوية المطهرة للمطر، حيث أنه منة وفضل من رب العالمين على العباد، فالناس يستشعرون به الخير ، أما في حال كان المطر غزيرا ويخاف أن يحدث تدميرا فيقوم المسلم بالدعاء بالأدعية التي تزيل الغم.
دعاء المطر
المطر هو الخير لجميع البشرية والكائنات الحية، فعند نزول المطر نجد وكأن الكائنات الحية من الطيور والحيوانات والنباتات في فرحة بهطول الأمطار والتي تجلب معها الخير ،ولهذا يقوم الإنسان بقول دعاء المطر حمدا لله تعالى على الرزق الوفير،، فالجميع ينتظره بتشوق ولهفة حيث أنه يروى الزروع والطيور وجميع الكائنات خاصة في المناطق التي يصعب فيها الحصول على المياه ،كما أنه يزيد من مخزون المياه العذبة، ويمكن ترديد أثناء هطول الأمطار الكثير من الأدعية المستحبة.
اللهم صيباً نافعاً اللهم صيباً هنيئاً
-اللهم إسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً
-اللهم إنا نسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به
-الدعاء بعد نزول المطر ” مُطرنا بفضل الله ورحمته “
-اللهم اكرمنا واسترنا وارزقنا واحفظنا يا رب العالمين
-اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين وارحم موتانا واموت المسلمين اللهم امين
اللهم صيبا نافعا
تعد أدعية المطر من الأقوال المأثورة، فهناك مجموعة كبيرة من الأحاديث النبوية التي يلجأ إليها المسلمون عند النزول للمطر ، بالإضافة إلى الأدعية المختلفة والتي منها دعاء اللهم صيبا نافعا، والذي يعد من أشهر الأدعية التي يتم الدعاء بها عند هطول الأمطار، هذا ونحن على أبواب فصل الشتاء، حيث يكثر فيه نزول الأمطار وخاصة في المدن الساحلية، ويستحب الدعاء في أوقات معينة مثل:
- وقت السجود في الصلاة.
- الوقت الذي يفصل بين الآذان والإقامة عند كل صلاة.
- في شهر رمضان المعظم.
- في الليالي العشر الأولى من شهر ذو الحجة.
- ومن ثم يفضل الدعاء في يوم وقفة عرفات.
الدعاء في الأمطار الغزيرة
نجد أنه في بعض الأحيان نجد هطول للأمطار بغزارة شديدة، مما يؤدي إلى حدوث عواقب وخيمة يمكن إن تصل إلى حد الكوارث الطبيعية التي تصيب بعض الأجزاء من المدن أو جميعها، وعليه يلجأ المسلمون في تلك الحالة إلى التضرع إلى رب العزة سبحانه وتعالى بالدعاء لرفع الضرر، اقتداء بما فعله نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه عندما اشتد نزول الأمطار، كما كان يدعوا أيضا بدعاء الرعد حال سماع صوته، حيث أنه يعد من عواقب الأمطار الغزيرة، هذا وقد أصانا النبي بالتعرض إلى المطر أول نزوله لما فيه من خير.