علم الأبراج وقراءة الكف والفنجان من الاكاذيب والخزعبلات .. عنوان خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي

نقلت قناة السنة النبوية بث مباشر لخطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي، والتي قام فضيلة الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ بإلقائها والتي تحدثت عن ثوابت العقيدة الصحيحة الإيمان الجازم واليقين بأن الله هو الواحد الأحد ولا يعلم أحد الغيب غيره، كما قامت قناة القرآن الكريم الفضائية بنقل بث مباشر لخطبة الجمعة اليوم بالمملكة العربية السعودية من الحرم المكي.

خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي

قام الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ بإلقاء خطبة الجمعة اليوم 24/4/1444 بالمسجد النبوي عن ثوابت العقيدة الصحيحة وهي الإيمان بالله وحده لأنه لا يعلم الغيب إلا الله حيث قال في كتابه العزيز 

«قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون».

ومن خلال هذه الآيات تبين لنا ان الدجل والكذب لكل إنسان يدعي شيئا من علم الغيب مثل المنجمين والكهنة وكذلك أصحاب قراءة الكف والطالع وأيضا الفنجان وأصحاب الابراج .. وغيرهم من الذين يتنبؤن بالمستقبل، حيث ان هذه الظاهرة منتشرة هذه الأيام على وسائل الإعلام بما يسمى علم الابراج والنجوم، وكل هذا قائم على الأكاذيب والخزعبلات.

خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي
خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي

تفسير الإسلام لعلم النجوم

كما بين ديننا الحنيف التفسير الحقيقي لعلم النجوم أنها زينة السماء  كما انها علامات يهتدي به من أجل معرفة مواسم الزروع وكذلك مواسم الفصول السنوية وغيرها، وغير ذلك يعتبر أفكار خاطئة تربط الناس بغير الله وهو مالك الكون الوحيد المتدبر بجميع المخلوقات والكائنات، فهذا يكون خروج عن العقيدة السليمة وكذلك الدين الصحيح.

كما أن الذي يعتبر النجوم بحركاتها وتنقلاتها سببا للاستدلال وأيضا يدعي معرفة الأخبار الغيبية التي لم تقع وسوف تقع في المستقبل بمطالع النجوم وهذا ما يسموه الاستدلال بالأحوال الفلكية فهذا يعتبر شرك وكفر بالله وذلك لانه ادعاء لعلم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ويعتبر مكذب لله ورسوله عليه افضل الصلاة والسلام.

ماهو ذنب تصديق المنجمين؟

بين ذلك الله سبحانه وتعالي في آياته حيث أن الذين يقومون بتصديق العرافين والكهان الذين يدعون معرفة الغيب يكونوا زورا وبهتانا وهذا حرمته الشريعة الاسلامية حيث قيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: 

( من أتى عرافا فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ).

فكل شيء يكون بقضاء الله وقدره وكل مقادير الأمور بيد الله الواحد الاحد، ولا يكون شيء إلا بإرادة الله ولا يجري شيء إلا بمشيئته، ويجب على المسلم الاستعانة بعلم الله وحده.