"تكبيرات عيد الأضحى" صيغتها وأنواعها ووقتها وحكم التكبيرات الجماعية

يرغب الكثير من المسلمين في التعرف على تكبيرات عيد الأضحى المبار عليها بل وحفظها عن ظهر قلب، نظراً لاقتراب موعد عيد الأضحى المبارك، الذي يدخل على جميع المسلمين بالفرحة والسعادة مرة واحدةً في كل عام هجري، وتعد صلاة عيد الأضحى سنة مؤكدة يحرص المسلمون بشكل واضح على أدائها اقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، بالإضافة إلى ما يدخله عليهم أدائها من مشاعر الفرحة والبهجة والسرور، وإليك يا عزيزي سوف نقدم الكثير من المعلومات حول تكبيرات عيد الأضحى المبارك فتابعوا.

صيغة تكبيرات عيد الأضحى

يبحث الكثير من الناس عن صيغة تكبيرات صلاة العيد نظراً لاقتراب موعد عيد الأضحى المبارك، وقد اختلفت أقوال علماء المسلمين بشكل واضح في حسم هذه المسألة الهامة، كما يلي:

صيغة تكبيرات العيد عند الحنابلة والشافعية

يرى الحنابلة والحنفية أن صيغة التكبير تكون كالتالي:

“الله أكبر والله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر”.

  • صيغة تكبيرات العيد عند المالكيّة والشافعية:

يرى المالكية والشافعية أن صيغة التكبير لصلاة العيد هي تكرار قول “الله أكبر” ثلاث مرّات، وتعد هذه الصيغة هي الأفضل عند المالكية، ويفضل أن يزيد المسلم بقوله

 “لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”

والدليل على ذلك هو فعل الكثير من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا، ومن بينهم جابر وابن عباس رضي الله تعالى عنهما، أما الشافعية فيستحب عندهم أن يزيد المسلم بقول

 “الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً”

وذلك بعد التكبيرة الثالثة، والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك على جبل الصفا، كما يسن للمسلم أن يقول بعدها

“لا إله إلّا الله ولا نعبد إلّا إياه، مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر”

ثم يختم التكبيرات بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأصحابه وأزواجه وأتباعه وذريته رضى الله تعالى عنهم أجمعين.

تكبيرات عيد الأضحى

تكبيرات عيد الأضحى

عدد التكبيرات في صلاة عيد الأضحى

اختلفت وتعددت آراء العلماء في حسم مسألة عدد التكبيرات في صلاة عيد الأضحى، وإليك أقوال العلماء بشيء من التفصيل:

  •  رأي الحنفية:

يرى الحنفية أن الإمام يقوم بتكبير ثلاث تكبيرات في الركعة الأولى من صلاة العيد وذلك بعد أداء تكبيرة الإحرام، وبعد ذلك يكبر ثلاث تكبيرات في الركعة الثانية بعد أن يقرأ القرآن الكريم وقبل الركوع.

  • رأي المالكية والحنابلة:

يرى المالكية والحنابلة أن الإمام يكبر في الركعة الأولى من صلاة العيد سبع تكبيرات مع تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية يكبر ست تكبيرات، وتكون قبل القراءة وبعد الرفع من الركوع، وهذا هو رأي ابن باز وابن تيمية أيضاً.

  • رأي الشافعية:

يرى الشافعية أن الإمام في الركعة الأولى من صلاة العيد يكبر سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، ثم يكبر في الركعة الثانية خمس تكبيرات وذلك بعد أن يقوم من السجود، وهذا هو رأي ابن عبد البرّ وابن حزم أيضاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التقييم5.0

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.