قال رئيس إدارة الأصول في رصانة المالية تامر السعيد ، أن أسهم القطاع البنكي في السوق السعودية، تمكنت من حمل السوق في الفترة الماضية، في الوقت الذي تراجعت فيه أسهم البتروكيماويات، وأضاف سيادته قي مقابلة مع قناة العربية أن سوق الأسهم السعودية، مقبلة على بدء دورة النهوض، لأسهم قطاع المواد الأساسية، كما صرح سيادة رئيس الأصول في رصانة المالية أن المملكة السعودية ، تسعى إلى تجنب تكاليف الاقتراض المرتفعة، حتى لا يحدث الفتور في الأسواق السعودية .
تكاليف الاقتراض المرتفعة
أشار رئيس إدارة الأصول في رصانة المالية تامر السعيد، إلى وجود طلب داخلي على المواد الأخري في منظومه قطاع المواد الأساسية ، متوقعا تناميا في أرباح الشركات التي لم تشارك في النصف الأول من العام الحالي، وذلك لتحفز أداء السوق في السعودية في النصف الثاني.وصرح سيادته أن المملكة السعودية ، تبحث عن بدائل لتجنب تكاليف الاقتراض المرتفعة.
بدائل لتجنب تكاليف ارتفاع الفائدة
في سياق متصل قال السعيد أن السوق العقارية في السعودية شهدت بعض الفتور بسبب تغير بيئة الاقتراض بعد رفع أسعار الفائدة خلال الفترة الماضية،وأضاف السعيد أن الأسر السعودية يبحثون عن بدائل أخرى لتجنب تكاليف ارتفاع الفائدة فيما قرر البعض الانتظار وعدم تملك المسكن في الآونة الأخيرة
الاستفادة من برنامج الدعم الحكومي
- أشار السعيد إلى أن البعض الآخر يبحث عن طرق للاستنفاده من الدعم الحكومة حتى يتغلب على ارتفاع تكلفة الاقتراض.
- كما أوضح سيادته أن ارتفاع قيمة التمويل العقاري في مايو الماضي ، قياسا على أساس سنوي يعكس عوده الأفراد مرة أخرى إلى سوق الاقتراض، لشراء عقار وتتعدد الخيارات الآن.
- ويتجه كثير من المواطنين إلى البحث عن طرق مختلفه للاستفادة من برامج الدعم الحكومة للتغلب على ارتفاع تكلفه الاقتراض.
- يلاحظ أن السوق العقارية في السعودية، قد شهدت بعض الفتور، بسبب تغير بيئة الاقتراض، خاصه بعد رفع أسعار الفائدة خلال الفترة الماضية.
- كما أوضح سيادته أن المملكة العربية السعودية، تعمل على الخروج من تلك الأذمة، وأن الجهود المبذولة في هذا المجال كبيرة ،وأن المملكة لديها الكثير من الخبراء، يبذلون أقصى الجهود لصالح المواطن السعودي والدولة السعودية..