أيهما أفضل شراء أضحية وذبحها أم توزيع مبلغها على الفقراء؟..”وزارة الشؤون الإسلامية تجيب

تلقت وزارة الشؤون الإسلامية تساؤلات العديد ممن يرغبون في إحياء شعائر الإسلام مثل أيهما أفضل شراء أضحية وذبحها أم توزيع مبلغها على الفقراء؟ وهذا التساؤل يجعل العديد من المسلمين يقعون في حيرة من أمرهم لذلك يلجأون إلى أهل العلم للوقوف على الإجابات الشرعية التي تمكنهم من أداء تلك الشعائر بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.

أيهما أفضل شراء أضحية وذبحها أم توزيع مبلغها على الفقراء؟

أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية وفقًا لرأي العلماء فإن الذبح أفضل من الصدقة بثمنها ولو كان أضعاف أضعاف ثمنها ولو كانت الصدقة أفضل من الأضحية لبينها الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه صلى الله عليه وسلم كان لا يريد أن يشق على أمته وكان يختار الأيسر لهم ولو كان الأمر متساوٍ في الأجر لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم وكما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال( من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة في بيته شيء) وذلك كان بعد مجاعة أصابت الناس في أحد الأعوام ولما جاء العام الثاني قال الناس يا رسول الله أنفعل كما فعلنا في العام الماضي قال صلى الله عليه وسلم ( كلوا واطعموا وادخروا فإن ذلك العام كان في الناس جهد فأردت أن تعينوا فيها).

المواصفات الشرعية للأضحية

هناك ستة شروط لابد أن تتوافر في الأضحية لكي يكون الأمر شرعيًا مقبولًا بأمر الله وتلك الشروط هي:

  •  أن تكون الأضحية من بهيمة الانعام المتمثلة في ( البقر، الإبل ، الغنم، الماعز).
  • بلوغها السن المحدد شرعا بأن تكون جذعة من الضأن إذا تعسر أو ثنية من غيره، فالثني من الإبل هو ماوصل خمس سنوات، ومن البقر ماتم سنتان ومن الغنم ماتم سنة واحدة، والجذع ماتم له نصف سنة.
  •  أن تكون خالية من العيوب المانعة مثل( العور البين، المرض البين، العرج البين، الهزال المزيل للمخ.
  •  أن تكون ملك للمضحي.
  •  أن لا تكون مرهونة للغير.
  •  أن يضحى بها في الوقت المسموح للذبح.

ماهو الوقت الشرعي للذبح؟

إن الوقت المشروع لذبح الأضحية يبدأ يوم النحر من بعد صلاة العيد حتى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق والذي يوافق الثالث عشر من شهر ذي الحجة وما سبق ذلك لا يعتد من الأضحية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم( من ذبح قبل الصلاة والسلام فإنما هو لحم قدمه لأهله وليس من النسك في شيء) ومع أنه يجوز الذبح في الليل أو في النهار في تلك الأيام الأربع إلا أن ذبح النهار أفضل والذبح في اليوم أفضل مما يليه فالأفضلية في التبكير.