أصدر الاتحاد السعودي للهجن إعلانًا اليوم يعلن فيه عن إقامة النسخة الأولى لمهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن في شهر فبراير القادم، وسيتم استضافة هذا المهرجان الرياضي البارز على أرض ميدان الجنادرية في مدينة الرياض، حيث سيشهد مشاركة واسعة من مربين الهجن البارعين من مختلف أنحاء العالم، وتتميز فعاليات المهرجان بتوفير جوائز سخية بلغ إجمالي قيمتها أكثر من 70 مليون ريال، بهدف تشجيع المنافسة الرياضية الشريفة وتقدير جهود مربي الهجن، ويأتي هذا الإعلان كجزء من جهود الاتحاد لتعزيز ودعم فعاليات رياضة الهجن وتعزيز مكانتها في المجتمع الرياضي السعودي والعالمي.
مهرجان خادم الحرمين للهجن
يتقدم صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، بجزيل الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – على الإيثار والتقدير الذي أبداه من خلال موافقته الكريمة لإقامة النسخة الأولى من مهرجان خادم الحرمين الشريفين وأكد سموه على ما يلي:
- أن هذه الموافقة تعكس استمراراً للدعم الكبير والغير محدود الذي يشهده القطاع الرياضي من قيادة المملكة.
- كما أنه تعتبر تجسيدًا للرؤية الطموحة والخطط الاستراتيجية القوية التي تسهم في تحقيق النهضة الرياضية الشاملة في المملكة العربية السعودية.
- ثم تأتي هذه المبادرة الكريمة كجزء من الاهتمام البارز الذي توليه القيادة لرياضة الهجن، التي تمتاز بتاريخ غني في تراث الأجداد والآباء.
- ويرى سموه أن هذا الدعم يعكس التزام القيادة بتعزيز الرياضة وجعلها جزءًا أساسيًا من حياة المواطن السعودي.
- كما أنه يعكس رؤية تستند إلى الرغبة في تعزيز القطاع الرياضي وتحفيز الشباب نحو المشاركة الفعّالة في الأنشطة الرياضية.
تشريف للجميع
من جهته أعرب صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن، عن امتنانه وشكره لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على الإيثار والتقدير الذي تجلى في الموافقة الكريمة على إقامة مهرجان يحمل اسم “خادم الحرمين الشريفين للهجن”، وأشار إلى أن هذه الموافقة الكريمة تعد تكريمًا لجميع منسوبي هذه الرياضة التاريخية، وتعبر عن الرمزية الكبيرة التي ترافقها، حيث تجسد الدعم الغير محدود الذي يتلقاه قطاع رياضة الهجن، وأكد أن هذا الدعم لعب دورًا أساسيًا في رفع مستوى هذه الرياضة الفريدة إلى مصاف الرياضات العالمية، مما يبرز أهميتها وتاريخها العريق في التراث الرياضي.