لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟ .. والدليل في القرآن والسنة

يتسائل الكثير من المواطنين عن لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟، في هذه الأيام نحن نعيش أيام خير وبركة سميت بالاصل لان الله يصب فيها الخير صبا وهي أيام شهر رجب، حيث يعتبر من الأشهر الحرم، ففي هذه الأيام تعم الخيرات والبركات والاستعداد لاستقبال افضل شهور السنه الهجرية وهو شهر رمضان الكريم، ومن خلال موقعنا مصر مكس سوف نتعرف علي لماذا سميت الأشهر الحرم ؟.

لماذا سميت الأشهر الحرم؟

سميت الاشهر الحرم بهذا الاسم وذلك لأن الله سبحانه وتعالى حرم القتال في هذه الايام المباركة بين الناس، كما أن الله سبحانه وتعالى يضاعف فيه الحسنات كما حثنا الله ورسوله على الإكثار من ذكر الله وأيضا أعمال الخيرات والصدقات، كما أنه لابد من الابتعاد عن المعاصي والذنوب في، الظلم فيها أشد وزرا من الشهور الأخرى، حيث خصها الله سبحانه وتعالى بزيادة التحريم كما شدد على النهي بارتكاب المعاصي فيهم وذلك حتى لا نقع فيما وقع فيه الجاهلون من قبل لأنهم انتهكوا حرمة هذه الأشهر الأربعة وهم ( ذو الحجة، وذو القعدة، والمحرم وأيضا شهر رجب)، حيث قال الله تعالى: : «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُم».

وهنا في هذه الآية الظلم يشمل المعاصي سواء كانت كبيرة أو صغيرة، كما ان الظلم مثل ظلم الانسان لنفسه، وظلم الانسان لاي مخلوق وأيضا ظلم الانسان للانسان، وهنا الذنب في الأشهر الحرم تضاعف عن غيره من الشهور، كما أن الإمام الطبري روي عن الرسول انه قال ان الله اصطفى صفايا من خلقه، اصطفى من الملائكة رسلا، واصطفى من الكلام ذكره، كما اصطفى من الأرض المساجد، ومن الشهور شهر رمضان والأشهر الحرم ومن الليالي ليلة القدر فعظموا ما عظم الله.

لماذا سميت الأشهر الحرم

الدليل في القرآن والسنة عن فضل الأشهر الحرم

تم ذكر الأشهر الحرم في كتاب الله وسنة رسوله وذلك من أجل اتباع جميع المسلمين بالنواهي التي نهانا الله ورسوله عن فعلها في هذه الأشهر الحرم حيث قال تعالى في سورة التوبة:

«إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ»

كما قام رسولنا الكريم بذكرها في الأحاديث النبوية  للاكثار من فعل الخير فيها وتجنب المعاصي والاثام لأن الله يضاعف فيها الأجر والثواب  حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ»