"الدرعية" تشهد انطلاق المرحلة الثانية من رحلة إعادة إحياء قلب الجزيرة العربية

انطلقت صباح اليوم المرحلة الثانية من رحلة إعادة إحياء قلب الجزيرة العربية 1444، وتعتبر الدولة السعودية الأولي هي دولة قامت داخل شبة الجزيرة العربية، بعد الاتفاق الذي تم بين الأمير “محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب”، وترتب عليه تكوين وحدة سياسية كبيرة، داخل أراضي شبة الجزيرة العربية، هذا بين الكثير من الكيانات السياسية الصغيرة والتي كانت موجودة داخل إقليم نجد.

إعادة إحياء قلب الجزيرة العربية

أنطلقت اليوم المرحلة الثانية من رحلة “إعادة إحياء قلب الجزيرة العربية” هذا من خلال حضور عدد كبير من أعضاء وممثلي القطاعات الحكومية، داخل حي الطريف بالدرعية، وأشار قائد فريق الرحلة “مارك إيفانز”، بأنه سعيد للغاية هو وفريقه من أجل مواصلة الرحلة الاستكشافية في مرحلتها الثانية، استكمالاً للرحلة الأولي التي كشفت عن الكثير من المعالم الهامة الموجودة داخل المملكة العربية السعودية حتى الآن.

أسباب الرحلة الاستكشافية الثانية

تعتبر الرحلة الاستكشافية الثانية على ظهور الإبل من أجل تعقب رحلة “قلب الجزيرة العربية” التي قام بها الرحالة عبدالله فيلبي، سنة 1917 هذا قبل 106 عام، وسوف تصل الرحلة في غضون أسبوعين إلى محافظة جدة، والتي ستمر بعدد من المناطق الأخري مثل:

  • ستمر بصحاري ووديان المملكة باتجاه الغرب.
  • سيبدأ الرحالون رحلتهم من مدينة الرياض تحديداً من حي الطريف من وادي حنيفة.
  • بالمرور بدرب المنجور.
  • ثم جبل معانيق.
  • ونفود دلقان وصولاً إلى حدبا قذلة.
  • وستمر منها إلى القويعية.
  • ووادي السرداح

أساسيات استكمال المرحلة الثانية

ستواصل الرحلة مسيرتها على خطي الرحلة الأولي والتي كانت بين المنحدرات والنفود والجبال والوديان، داخل أراضي الجزيرة العربية، وصعوبتها حتى يصل الرحالة إلى “قصر شبرا” في محافظة الطائف، وبعد ذلك تستكمل الرحالة مسيرتهم الأخيرة عبر الإبل من أعالي الجبال والوديان بالوصول إلى مدينة جدة “بين نضيف”.

حتى يُسجلوا نهاية تلك الرحلة المسيرة بعد قطعهم مئات الكيلومترات في مدينة جدة التاريخية أو ما يُعرف بالبلد، مُسجلاً بذلك ما يصل إلى مسيرة طولها 1300 كيلو متر من الجزيرة العربية بدايةً من شرقها ووصولاً لغربها، هذا من أجل التعرف على الصحراء  وجمع البيانات التي يحتاجون إليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التقييم5.0

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.