ما هو حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟.."دار الافتاء المصرية"توضح

وضحت دار الإفتاء المصرية حكم الاحتفال بالمولد النبوي في الدين الإسلامي وذلك من خلال توضيح رأي المذاهب الأربعة والاستدلال بالسنة النبوية الشريفة ورأي الصحابة، وذلك بالتزامن مع حلول يوم المولد النبوي الشريف وقيام المسلمين بالاستعداد للاحتفال وممارسة الطقوس المعتادة.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي

صرحت دار الإفتاء المصرية فيما يخص الاحتفال من خلال منشور “احتفلوا بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحيوا سنته ولا تلتفتوا إلى من يحرم ذلك”، وهي دعوة صريحة للاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم مع عدم وجود حرمانية في ذلك، ووصفت دار الإفتاء المصرية الاحتفال بالمولد النبوي في منشور آخر ينص على “مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان”.

طقوس الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

وضحت دار الإفتاء المصرية طقوس احتفالات السلف الصالح  بالمولد النبوي الشريف وذلك منذ القرن الرابع هجرياً حيث كانت تتم أجواء الاحتفالات من خلال احياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات مثل ( إطعام الطعام، وتلاوة القرآن، والأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه، ادخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام).

ما هو رأي الإمام الشافعي في المولد النبوي؟

يذكر التراث الإسلامي قول الإمام الشافعي عندما سؤل عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي؟، حيث أن هناك رائيين متناقضين  لاتباع الشافعيين وهما:

  •  اعتبار الاحتفال باليوم الخاص بمولد النبي بدعة حسنة لذا فالاحتفال جائز وأجمع على ذلك السبكي، وابن حجر، والسيوطي، وابن الجزري، والسخاوي، والبرهان الحلبي، وابن حجر الهيتمي.
  • الرأي الأخر تحريم الاحتفال به باعتبار أنه ليس هناك بدعة حسنة وأخرى سيئة، فالبدع محرمة بجميع أشكالها.

رأي أئمة المذاهب الأربعة في حكم الاحتفال بالمولد النبوي

جاء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من قبل المسلمين في كافة بقاع للأرض بناء على رأي أئمة المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة غير واضح، فلم توجد فتوى تخص إباحة الاحتفال بالمولد أو ذكر حكمة تخص جواز الاحتفال وعلى النقيض الآخر لا توجد فتوى تخص تحريم الاحتفال، أي لانهم لم يقولوا بتحريمها أو إباحتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التقييم5.0

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.